أعلنت ذلك مجلة "بوبولار ميكانيكس".
وأفادت المجلة أن تقريرا تحليليا أعده مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية الأمريكي بيَّن أن عدد قطع الأسطول الصيني بلغ 300 قطعة، متجاوزا إجمالي عدد قطع الأسطول الأمريكي من حاملات الطائرات والطرادات والمدمرات والفرقاطات والكورفيتات والغواصات وسفن
الإنزال، بـ13 قطعة.
وبحسب معلومات مركز الأبحاث الأمريكي، فإن عدد السفن التابعة للأسطول الحربي الصيني يفوق الآن عدد السفن الحربية التي تملكها ألمانيا والهند وإسبانيا وبريطانيا مجتمعة.
ويحتوي الأسطول الصيني على 23 مدمرة و59 فرقاطة و37 كورفيتًا و76 غواصة بما فيها الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وأشارت المجلة إلى نقاط ضعف الأسطول الصيني، موضحة أن سفنه من فئة "جينغداو" خفيفة التسليح ولا تصلح للقتال الجاد، وأن فرقاطات فئة "جينغكاي 2" لا تستطيع ضرب الأهداف على بعد كبير. وتشكل سفن هاتين الفئتين ثلث الأسطول الصيني.
ويضم الأسطول الصيني حاملة الطائرات الواحدة فقط ولا يضم سفن الإنزال البرمائية. ولا يزال الأسطول الأمريكي يتقدم على الأسطول الصيني في الحمولة (الإزاحة المائية) بثلاثة ملايين طن. بيد أن الصين تستمر في تقوية قواتها البحرية. ومن الممكن أن تبلغ قوة الصين البحرية أوجها بحلول عام 2030.