موسكو — سبوتنيك. وقال فيرشينين لوكالة "سبوتنيك": "لا يدور الحديث عن أي صفقة. إنها متاجرة"، مضيفا "إننا نعمل من أجل تحقيق الاستقرار والتسوية في سوريا، كما هو الحال في هذه المنطقة بأكملها ، على أساس احترامنا لسيادة جميع بلدان المنطقة واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها. ليس لدينا أي أساس آخر. لذلك ، نحن لا نقبل أي صفقات".
وقال جيفري في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: "سيعقد اجتماع حول الشرق الأوسط، ونعمل على التفاصيل".
وأضاف: "بطبيعة الحال، حتى الآن، لا يوجد مثل هكذا اتفاق، لا أثق بما تم التداول به".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تنويان في اجتماع أمني ثلاثي في القدس، تقديم اقتراح لروسيا بالاعتراف بشرعية الرئيس السوري، بشار الأسد، ورفع العقوبات عن السلطات السورية، إذا وافقت موسكو على كبح النفوذ الإيراني في هذه الدولة.
هذا وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض، أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون يخطط للقاء نظيريه الروسي، نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي، مئير بن شبات في حزيران/ يونيو في القدس لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي على نطاق شامل.