واحتدم القلق بعد أن تسببت أجهزة التشويش الإلكتروني الروسية، كما قالت مصادر أطلسية — في قطع اتصالات قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في اسكندينافيا. ولذلك تسعى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جاهدة إلى إيجاد ما يحمي قوات الناتو ضد وسائط الإعاقة التشويشية الروسية.
وأعلن موقع موقع أمريكي متخصص عن إنشاء منظومة قادرة على حماية نظام (جي بي إس) لتحديد الموقع العالمي والملاحة الإلكترونية، وهو النظام الذي تستعين به قوات الناتو، ضد التشويش الإلكتروني، مشيرا إلى أن التقنية المبتكرة تمكّن نظام (جي بي إس) من مواصلة العمل في ظروف التشويش الإلكتروني.
وليس هذا فقط، بل يفترض أن تتمكن التقنية المعروفة اختصارا باسم MAPS من تحديد مكان وجود جهاز الإعاقة التشويشية الروسي وفقا لما قاله العقيد الأمريكي نيكولاس كيوتاس.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد صنعت العديد من أجهزة التشويش الإلكتروني ومنها "كراسوخا" و"مورمانسك" و"زاسلون" و"بوريسوغليبسك".