كما قال أحد موظفي شركة سوداتل لوكالة سبوتنيك "غياب موظفي شركة سوداتل الحكومية في ظل دعوات للعصيان المدني".
وأفاد شهود عيان بأن عدة تظاهرات تم تنظيمها في مدينة الخرطوم بحري.
وأضاف شهود العيان أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.
وقرر الاتحاد الأفريقي، يوم الخميس الماضي، تعليق عضوية السودان حتى تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين، وذلك بعد فض قوات الأمن لاعتصام القيادة العامة بالخرطوم، يوم الاثنين الماضي، والذي أسقط عشرات القتلى والجرحى.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة.
وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة، بلغ عدد القتلى منذ الاقتحام 113 شخصا.