وأضافت الوزارة في بيانها لها، نشرته وكالة "upi" الأمريكية، أن تيبور ناج، مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، سيدعو أيضا إلى وقف الهجمات ضد المدنيين وسيحث الطرفين على العمل باتجاه خلق بيئة مواتية لاستئناف المحادثات.
وتعمل الخارجية الأمريكية على عودة المفوضات بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري الحاكم.
Under Secretary David Hale spoke with Minister of State for Foreign Affairs Anwar Gargash of the UAE to discuss the situation in #Sudan, efforts to support a political solution, and the importance of a transition to a civilian-led government. https://t.co/Tx1rxtaYG5 pic.twitter.com/0MHAjj2i6m
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) June 7, 2019
والتقى ديفيد هيل، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مع وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش من الإمارات العربية المتحدة لمناقشة الوضع في السودان، والجهود المبذولة لدعم الحل السياسي، وأهمية الانتقال إلى حكومة بقيادة مدنية.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة.
وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة، بلغ عدد القتلى منذ الاقتحام 115 شخصا.
وكان الاتحاد الأفريقي أعلن، الخميس الماضي، تعليق عضوية السودان حتى تسليم السلطة للمدنيين. وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه يدرس فرض عقوبات على الضالعين في أعمال عنف بالسودان.
وتعمل إثيوبيا حاليا على الوساطة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
المعارضة السودانية تقبل الوساطة الإثيوبية بشروط https://t.co/QEVseeatRE pic.twitter.com/FnKzSfS4CJ
— المصدر ميديا (@AlmasdareMedia) June 8, 2019
وأكد أمجد فريد، المتحدث باسم تجمع المهنيين، أن قوى إعلان "الحرية والتغيير" قبلت الوساطة الإثيوبية من حيث المبدأ فقط، وأنها "لن تعود إلى التفاوض قبل تحقيق شروطها وأبرزها تحمل المجلس العسكري مسؤولية فض اعتصام القيادة العامة".