أما بالنسبة للصين فانتشرت أجهزة المعلومات معززة بنظام التعرف على الوجه في مطار بكين الدولي وتشنغدو شوانغليو الدولي فتقوم بمسح ضوئي للوجه ثم تظهر لك معلومات رحلتك الخاصة وتساعدك على إيجاد الطريق إلى بوابة الإقلاع.
Wow! China Airport face recognition systems to help you check your flight status and find the way to your gate. Note I did not input anything, it accurately identified my full flight information from my face! pic.twitter.com/5ASdrwA7wj
— Matthew Brennan (@mbrennanchina) March 24, 2019
ويوفر النظام الوقت التقريبي المطلوب للوصول إلى بوابات الإقلاع، بالإضافة إلى معلومات الأحوال الجوية ودرجات الحرارة في مقاصد الرحلات الجوية.
أما في أمريكا فبالإمكان المسافرين في بعض المطارات من استخدام وجوههم لتسليم الأمتعة والصعود على متن الطائرة، فلا داعي لإخراج جوازك من حقيبتك أو تقديم التذكرة.
وتقول مصادر في المطارات الأمريكية، إن نظام التعرف على الوجه يسرع عملية الركوب على الطائرة بتسع دقائق للرحلات الدولية أي كل راكب يوفر ثانيتين، بحسب ما نقلته "واشنطن بوست".
فعندما تقترب من نقطة التفتيش في المطار ترى كاميرا أمامك ثم تضغط على زر "انظر" على الشاشة وتلتقط الكاميرا صورتك عدة مرات أحيانا وبعد ذلك في حال ظهرت علامة خضراء على الشاشة فهذا يعني أنك مررت خلال نظام الكشف، حيث تتم مقارنة صور المسافرين بقاعدة بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة.
How facial recognition technology leads to a surveillance society: https://t.co/MSknKvD9Z8 pic.twitter.com/99Za5P2RKm
— Forbes (@Forbes) May 22, 2019
وقام أحد الإعلاميين بمراقبة عمل نظام التعرف في مطار جون إف كينيدي الدولي ولاحظ أن 15 في المئة من المسافرين لم يستطيعوا المرور خلال النظام وذلك له عدة أسباب منها أنه لا يوجد له صورة في ملف البيانات أو أن الشخص لم ينظر إلى الكاميرا بالطريقة المناسبة أو طول الراكب أقصر من المطلوب أو وجود لحية التي لا تظهر على الصور الرسمية في قاعدة البيانات، بالإضافة أن هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن بعض الأنظمة تجد صعوبة في التعرف على وجوه النساء والأشخاص الملونين.
Is artificial intelligence racially biased?
— Channel 4 News (@Channel4News) May 17, 2019
MIT computer scientist Joy Buolamwini says the data used to programme facial recognition software are predominantly white and male — meaning the technology can fail to distinguish the features of predominantly black women. pic.twitter.com/hdRceQt0Bu
واتخذ المسؤولون في أمريكا خطوات للحد من اختراق المعلومات على النظام عن طريق حذف الصور التي تلتقطها للمواطنين بعد 12 ساعة من التقاطها.
وقال مفوض مكتب الجمارك وحماية الحدود، كيفن مكالينان، إن تقنية التعرف على الوجه الموجودة في مطار لوس أنجلوس الدولي ساعدت الطائرات على الهبوط بسرعة أكبر. على سبيل المثال، كان المسؤولون قادرين على تحضير طائرة A380 للإقلاع بأكثر من 350 راكب في أقل من 20 دقيقة، نصف الوقت الذي تستغرقه عادة.
China is the world leader in facial recognition technology. But is the state using it to violate the human rights of its citizens? pic.twitter.com/JtnuMggNg4
— The Economist (@TheEconomist) April 14, 2019
ولا يستخدم النظام فقط في المطارات وإنما يستخدم في سنغافورة مثلا على أعمدة الإنارة لتمكين السلطات من تحديد الوجوه والتعرف عليها، وقالت الدولة: "إن التقنية ستُمكنها من إجراء تحليلات جماعية ودعم عمليات مكافحة الإرهاب".
كما يستخدم في الصين كتقنية للتعرف على هوية الطالب في الجامعة حين الحضور والانصراف، وحتى أنه يستخدم النظام في الحمامات لتعزيز السلوك في الأماكن العامة.