قال أمين الشباطي، الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، بعد الإفراج عن ثلاث ناقلات نفط كانت محتجزة لدى التحالف، بالقرب من الحديدة، عادت الأوضاع إلى ما يشبه الاستقرار في الكميات، التي كانت الشركة تقوم بتوزيعها خلال الأشهر الماضية.
الأمم المتحدة
وأضاف الشباطي:
إن شركة النفط اليمنية هى شركة خدمية لا تهدف إلى الربح، ولها فروع في جميع المحافظات، لكن بعد العام 2015 خرجت بعض الفروع عن السيطرة، بسبب وجودها تحت سلطة غير يمنية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الشركة تقوم بدورها الخدمي بشكل شبه مستقل، وهى تقوم باستلام كميات النفط التي يتم استيرادها عن طريق تجار قطاع خاص، ثم تقوم بعد ذلك بتوزيع المشتقات البترولية من بنزين وجازولين على المنافذ لتوزيعها على المواطنيين.
في الوقت ذاته، نظم موظفو ونقابة شركة النفط اليمنية المعتصمين أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية للتنديد بإستمرار العدوان "الأمريكي السعودي".
تأتي الوقفة الاحتجاجية ضمن, اعتصام مفتوح لموظفي ونقابة الشركة لليوم 70 أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للمطالبة بالإفراج عن السفن النفطية التي تحتجزها دول التحالف.
حجز السفن
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية, أن استمرارهم في الاعتصام يأتي تنديدا بإجراءات تحالف العدوان التعسفية باحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وعدم السماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة، والتنديد بالصمت الأممي المريب، والغريب جراء ما يقوم به تحالف العدوان ولجنة هادي باحتجاز السفن ورفض تصاريح الأمم المتحدة.
وحملوا الأمم المتحدة مسئولية ما قد يحدث من كارثة انسانية على الشعب اليمني في حالة استمرار احتجاز السفن النفطية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، حتى الإفراج عن كافة السفن النفطية وعدم اعتراض السفن من قبل تحالف العدوان.