جدير بالذكر أنه تم العثور في الجرف القاري وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص على حقول غاز. وتعتبر تركيا أن لها الحق في استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة، وأرسلت سفينة حفر إليها، الأمر الذي اعتبرته قبرص عملاً غير قانوني كونه يمس مياهها الاقتصادية.
وحذرت حكومة قبرص اليونانية، قبل نحو أسبوع، العاملين على سفينة التنقيب التركية (فاتح) باعتقالهم وفق مذكرة دولية.
هذا وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وقد توقفت مراراً، واستأنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.
وفي تموز/يوليو 2017، فشلت المفاوضات بشأن قبرص — في كرانز مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة بين الشقين التركي واليوناني، وجرى تأجيل المفاوضات.