أجري القداس في كنيسة صغيرة في الكاتدرائية، التي لم تتضرر أثناء الحريق، وحضر القداس 30 شخصا، وكان الجميع يرتدون خوذا بيضاء، لأسباب أمنية.
Today for the first time since the April 15th fires that devastated the Cathedral, the Archbishop of Paris, Mgr Michel Aupetit, offered the Holy Sacrifice of the Mass in the Cathedral of Notre-Dame de Paris, on the Feast of the Dedication of the Cathedral. pic.twitter.com/zEzggdjymP
— Catholic Sat (@CatholicSat) June 15, 2019
وقال رئيس الأساقفة ميشيل أوبيتي ، الذي ترأس الخدمة: "بحماس كبير، اجتمعنا هنا للاحتفال بتكريس الكاتدرائية"، وأضاف "هذه رسالة أمل وامتنان لجميع الذين تأثروا بما حدث لهذه الكاتدرائية". في وقت لاحق، أضاف رئيس الأساقفة أنه كان من "الغريب بعض الشيء" إقامة القداس في الخوذة.
Now in Paris: First mass in #NotreDame… in hard hats! pic.twitter.com/kPCvOl9mQs
— Agnes Poirier (@AgnesCPoirier) June 15, 2019
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حدد مدة خمس سنوات لإعادة بناء الكاتدرائية.
وتعرضت كاتدرائية نوتردام لحريق هائل، في أبريل الماضي، ما أدى إلى انهيار سقف المبنى العريق.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادثة بأنها مأساة رهيبة وشكر رجال الإطفاء على عملهم. وأضاف "ما حدث اليوم هو بالتأكيد مأساة مرعبة، وقبل كل شيء أود أن أشكر رجال الإطفاء في باريس على عملهم".
وتعتبر كاتدرائية نوتردام، التي تعني "كاتدرائية سيدتنا (مريم العذراء)"، من أشهر رموز العاصمة باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.
ويمثل المبنى الذي تم الانتهاء منه عام 1345 تحفة الفن والعمارة القوطية، الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، ويعد من المعالم التاريخية والمعمارية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم "أيل دوزانس".