وبدوره، يشغل رئيس الجهاز واحدا من أهم المناصب في باكستان. وواجه الجهاز اتهامات بدعم متشددين إسلاميين يستهدفون الهند المجاورة، وإيواء أعضاء من طالبان الأفغانية وغيرهم من المتشددين، بحسب رويترز.
ويزعم نشطاء وجود نمط من تسلط الجيش المتزايد ويقولون إنه حتى أصبح أكثر نفوذا منذ وصول رئيس الوزراء عمران خان إلى السلطة العام الماضي، فيما ينفي الجيش إيواء متشددين أو التدخل في السياسة أو تضييق الخناق على المعارضة.
ويقول أنصار الجيش أيضا إن باكستان تواجه تهديدات خارجية من معظم جيرانها ولا سيما من الهند وإنه يعمل في إطار القانون لحماية البلاد.
ويقول محللون إنه كان يُنظر إلى حميد على أنه يحظى بنفوذ كبير داخل جهاز الاستخبارات أثناء فترة خدمته السابقة في الجهاز.
وقالت عائشة صديق المحللة التي كتبت أيضا كتابا عن الإمبراطورية التجارية للجيش وهي من بين منتقديه منذ فترة طويلة "إنه متشدد جدا. "إنه قرار متشدد جدا. ويعني أن الجيش لا يتراجع وسيستخدم قدرا أكبر من القوة".