الجزائر — سبوتنيك. أعلنت ستة أحزاب سياسية تتقدمها جبهة القوى الاشتراكية، في أول بيان لقوى البديل الديمقراطي، اليوم الثلاثاء أن "السلطة الحالية لم تستطع فهم المعنى العميق للثورة السلمية التي يقوم بها الشعب، الهادفة لفرض التغيير الجذري السلمي والديمقراطي للنظام".
كما قال الموقعون على البيان "إن الانتقال الديمقراطي ليس خيارا، بل ضرورة وحتمية"، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي".
كما أدانوا ما وصفوه بإضفاء الطابع القضائي على العمل السياسي، كما هو الحال مع الأمينة العامة لحزب "العمال" لويرة حنون.
ويضم تكتل قوى البديل الديمقراطي، الذي يضم حتى الآن كل من جبهة القوى الاشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب العمال، والحزب الاشتراكي للعمال، والاتحاد من أجل التغيير والرقي، والحركة الديمقراطية والاجتماعية، والحزب من أجل الديمقراطية، ونور الدين بن يسعد عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ودعا التكتل لتنظيم اجتماع مفتوح على الفاعلين السياسيين دون شروط مسبقة يوم 26 يونيو المقبل.
وتعرف الجزائر حاليا ميلاد مبادرات سياسية عديدة، يرفض أصحابها في غالبيتهم الجلوس مع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح حول طاولة الحوار.