نشرت الصفحة الرسمية للبرنامج على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، صورا لأعضاء البرنامج خلال افتتاح المقر الجديد.
ونشر آل جابر صورا لأفراد البرنامج، في صعدة، ونفذ منذ بدء نشاطه، قبل تسعة أشهر، أكثر من 68 مشروعا تنمويا، ويعمل في 7 قطاعات حيوية وهي الصحة، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والمياه، والكهرباء، والنقل، والمباني السكنية، والحكومية.
قال مدير مكتب البرنامج في صعدة، سعيد الزهراني، إن المكتب بدأ فعليا في تنفيذ زيارات ميدانية شملت مديرية وادي الفرع ومديرية كتاف بهدف رصد احتياجات المديريات والبدء فورا بتدخلات عاجلة لمساعدة اليمنيين.
وقال إن جولته، خلال اليومين الماضيين، شملت الطرق والعبارات والجسور، إضافة إلى المزارع وآبار المياه والمدارس والمراكز الصحية والمحطة الكهربائية.
أبيات معبرة من شاعر #يمني أصيل بمناسبة بدء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن #SDRPY لأعماله في محافظة #صعده
— محمد ال جابر (@mohdsalj) June 18, 2019
غداً سيُطلُ ثوبُ النصر أبهى
وتزهو صعدةٌ فرحاً و"أبها"
ف"صنعا"و"الرياضُ"جبينُ عزٍ
وديرةُ "زائدٍ" وهبتهُ وجها
هنا جسدُ العروبةِ مذْ تداعى
وحبل نجاتكمْ أوهى وأوهى. pic.twitter.com/5tXevDtb2p
وتمكن الجيش اليمني من السيطرة على أجزاء كبيرة من صعدة، التي كان يسيطر عليها "الحوثيون".
يدرس مكتب #البرنامج_السعودي_لتنمية_وإعمار_اليمن توفير كميات أكبر من الطاقة الكهربائية لسد الاحتياج في محافظة #صعده وذلك بعد زيارة قام بها البرنامج للمحطة الكهربائية المتوفرة وتقييم الوضع الحالي لها. pic.twitter.com/uXQ7bZ8cVD
— البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (@SaudiDRPY) June 18, 2019
وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام 2015.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.