وأضاف المتحدث باسم الجبهة الشعبية، إن تلك القضايا العالقة التي تجرى مناقشتها يجب الانتهاء منها قبل تكوين الحكومة الانتقالية، ومن تلك القضايا كانت الترتيبات الأمنية التي نص الاتفاق على أن الفترة التي سبقت المرحلة الانتقالية وهي ثمانية أشهر، يتم خلالها تدريب وتأهيل القوات الأمنية لحماية المدن والقيادات والحكومة الجديدة.
تفاقم ظاهرة الجوع في جنوب #السودان رغم اتفاق #السلام
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) June 15, 2019
ظاهرة الجوع في جنوب السودان باتت تتفاقم منذ بداية العام الجاري رغم أن توقيع اتفاق السلام أدى بشكل واسع الى توقف المعارك في هذا البلد بحسب ما أعلنت عدة وكالات للامم المتحدةhttps://t.co/tot9PRNAtQ pic.twitter.com/1nfv9vLqMG
وتابع فاكوث، أن العقبة الثانية التي كانت وراء عملية مد الفترة ما قبل الانتقالية، أنه لم يتم تحديد عدد الولايات في جنوب السودان، حيث يوجد حاليا 32 ولاية والاتفاقية لم تتحدث عن عدد الولايات، ولجنة ترسيم الحدود في دراسات مستمرة من أجل حل هذه المشكلة، حال حل الترتيبات الأمنية وترسيم الحدود سيتم الانتقال إلى تشكيل الحكومة الانتقالية.
وحول تأثير غياب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير على مسار الاتفاق بصفته أحد الراعين له، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية، إن غياب البشير ليس له تأثير لأن السودان دولة راعية والمؤسسات ما زالت قائمة وهناك لجنة مراقبة من الاتحاد الإفريقي.
وكان الرئيس سلفا كير وقائد المتمردين رياك مشار، طرفا النزاع في جنوب السودان، قد وقعا في 12 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي على اتفاق سلام ينهي الحرب الأهلية.
وبهذا الاتفاق أنهى الطرفان حربا أهلية دامت طيلة خمسة أعوام وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف وترحيل نحو ثلث السكان من مناطقهم.
وخيبت الحرب في جنوب السودان الآمال التي رافقت الاستقلال عن السودان في 2011، ودخلت الدولة الفتية في حرب أهلية شهدت قتالا داخليا في صفوف الجيش الوطني.