وأضافت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعتي كامبريدج وسالفورد، إلى أن هذه هي "الجرعة الأكثر فعالية" لفوائد الصحة العقلية للعمالة المدفوعة الأجر، مشيرة إلى أن "أي شيء أكثر من ذلك هو مبالغة فيما يتعلق بصحتنا العقلية"، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
واستخدم القائمون على الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة العلوم الاجتماعية والطب، بيانات من دراسة استقصائية لفهم ارتباط التغيرات في ساعات العمل بالصحة العقلية والرضا عن الحياة.
وأجريت الدراسة على أكثر من 70 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2018.
وقال الدكتور بريندان بورشيل، أحد علماء الاجتماع المشاركين في الدراسة: "نعلم ما هي الجرعات الفعالة من فيتامين (ج)، وساعات النوم لمساعدتنا على الشعور بتحسن، لكن هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها السؤال عن العمل بأجر".
وأضاف: "نعلم أن البطالة غالبا ما تضر برفاهية الناس، وتؤثر سلبا على الهوية واستخدام الوقت، والشعور بالهدف الجماعي، ولدينا الآن فكرة عن مقدار العمل المدفوع الأجر اللازم للحصول على المزايا النفسية والاجتماعية، وهذا ليس كثيرا على الإطلاق".