وأضاف، أن جورجيا البالغ عدد سكانها 3 مليون و700 ألف نسمة، زارها مليوني سائح روسي في العام الماضي، مما جلب أكثر من 3.5 مليار دولار، أو حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لجورجيا.
وأشار البرلماني، إلى أن: "أولئك الذين يشاركون في الاستفزازات يحتاجون إلى التفكير: إنهم لا يضرون فقط بعلاقات شعوبنا. أولاً وقبل كل شيء، ولكن من خلال هذه الأعمال يضربون برفاهية مواطنيهم وأعمالهم".
وأكد فولودين، أن القرار الذي اتخذه بوتين، يحدد مهمة لحماية المواطنين الروس في جورجيا.
واختتم رئيس مجلس الدوما الروسي، قائلا: "من جانبنا، نعتقد أن كل شيء يجب القيام به حتى يتم ضمان سلامة المواطنين الروس والعائلات التي تذهب للسياحة. وإلى أن يعطي الجانب الجورجي هذه الضمانة، من المستحيل تطوير السياحة، وعلاوة على ذلك، لتشجيعها بإلغاء التأشيرات. لقد توصلنا بالفعل إلى هذا القرار (إلغاء التأشيرات)، وكان سيتخذ لولا تصرفات المتطرفين الجورجيين وعجز القيادة الجورجية عن ضمان القانون والنظام".
وبموجب مرسومه الصادر، منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ابتداء من 8 حزيران/ يوليو 2019، شركات الطيران الروسية من إجراء النقل الجوي للمواطنين من روسيا إلى الأراضي الجورجية، وأوعز إلى مجلس الوزراء بضمان عودة المواطنين الروس المقيمين مؤقتا في جورجيا، إلى البلاد بالإضافة إلى أمتعتهم.
هذا واندلعت الخميس الماضي، الاحتجاجات في تبليسي، بعد مشاركة الوفد الروسي في الدورة العامة للجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، التي عقدت في مبنى البرلمان، وجلوس رئيس الوفد الروسي، سيرغي غافريلوف، على مقعد رئيس البرلمان، وهو ما أثار احتجاجا من قبل المعارضة الجورجية.