وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف بيان التحالف العربي أن "الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي يرقى إلى جرائم حرب، بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني".
وأكد العقيد المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، أعلن استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.
وقال سريع إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مطارات العدوان في أبها وجيزان"، موضحاً أن "العملية الأولى باتجاه مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية هامة وحساسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي"، وأكد أن "العمليتين أصابتا أهدافها بدقة عالية، وتسببتا بتعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين".
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.
ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.