ونقلت قناة "سودانية 24" عن المهدي القول: "قوى الحرية والتغيير تجمع مهم".
وأضاف: "استقرار السودان مهم للعالم ونحذر من اضطرابات فيه"، مؤكدا رفضه لتشكيل حكومة من جانب واحد وتغييب الآخرين.
#عاجل
— Sudania24 TV (@sudania24tv) June 26, 2019
الصادق المهدي: نحن ضد أي تصعيد قبل إعلان المجلس العسكري موقفه النهائي#سودانية24 | #بلد_في_شاشة pic.twitter.com/VMzELXV4Bv
وذكر المهدي أن هناك أطرافا تريد أن تكون جزءا من الحل في السودان، محذرا من أن التصعيد والتصعيد المضاد ليس في مصلحة السودان، وأن الاستقرار مهم للغاية.
وأكد الصادق المهدي أن المجلس العسكري مستمر في حكم البلاد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية.
وكان المهدي قد أكد، أمس الثلاثاء، بعد لقاء له مع الحزب الاتحادي الديمقراطي، والاتحادي الأصل، أنه يعول على المبادرات الوطنية، ولكنها "تتطلب موافقة كل أطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، وأطراف سياسية خارج التغيير"، حسب قناة "العربية".
وقال المهدي إنه من الضروري قبول الوساطة التحكيمية "إما قبول التحكيم الوطني أو مواجهة الجحيم".
وأشار الصادق المهدي إلى امتلاك قوى الحرية والتغيير لسلاح العصيان والتحرك المدني.
ودعا المهدي قيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي والاتحادي الأصل لدراسة مبادرته، والرد عليها، والتعاون معه لإنجاح مشروع مبادرة وساطة وطنية تحقق الاستقرار للبلد.
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، يوم الثالث من الشهر الجاري، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص بحسب قوى الاحتجاج.