وتعهد غريفيث بالالتزام بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وعبر نائب الرئيس اليمني عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة، شدد الأحمر على أن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي، وأنها قدمت كثيراً من التنازلات من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقاً للمرجعيات الثلاث.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام 2015.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.