وسار المتظاهرون على طول شارع روستافيلي المركزي باتجاه ميدان الحرية، حاملين أعلام جورجيا والاتحاد الأوروبي، ولافتات تحمل عبارة "ارحل".
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الجورجي، جورجي غاخاريا:"إن رئيس الرابطة البرلمانية الدولية للأرثوذكسية ونائب دوما الدولة سيرجي غافريلوف لن يُسمح لهما بالدخول إلى البلاد مرة أخرى."
واندلعت الاحتجاجات في تبليسي يوم 20 حزيران/ يونيو الجاري، بعد مشاركة الوفد الروسي في الدورة العامة للجمعية البرلمانية-الدولية الأرثوذكسية، التي عقدت في مبنى البرلمان، وجلوس رئيس الوفد الروسي، سيرغي غافريلوف، على مقعد رئيس البرلمان، وهو ما أثار احتجاجا من قبل المعارضة الجورجية.
وكان متطرفون جورجيون قد هاجموا عضو مجلس الدوما الروسي سيرغي غافريلوف، خلال وجوده في عاصمة جورجيا تبليسي.