وأوضح مصدر مقرب من "سعيد" أنها وضعت على أجهزة داخل المستشفى لمدة أسبوعين، من أجل منع انتشار البكتيريا في الدم ووصولها إلى المخ، بحسب تقارير محلية.
وحذر الأطباء من أن البكتيريا قد تصل للمخ وتؤدي للوفاة إذا لم يتم مواجهتها مبكرا وبقوة، كما أنها قد تتسبب في مضاعفات بالوجه وتحديدا أسفل العينين.
وقبل دخول سعيد المستشفى، طالبت جمهورها عبر حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي بأن يدعو لها، وكتبت في منشور أقرب إلى وصيتها: "حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم، الدنيا أصبحت مخيفة، فالموت لا يستأذن أحدا".
وطالب المذيع المصري، شريف مدكور جمهوره بالدعاء لريهام سعيد، بعد الكشف عن إصابتها بمرض في الوجه.
وقال "مدكور" في بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك في الساعات الأولى من اليوم الأحد: "ريهام سعيد اتظلمت من المجتمع ولم أعرف حتى الآن ما السبب".
وأضاف: "لقد عملت مع ريهام سعيد في فضائيتي "المحور" و"النهار" وحاليا في فضائية الحياة، لم أر أحدا مثل ريهام سعيد في الجهد والاجتهاد في عملها"، وتساءل إن كان هناك أحد نجح في تجميع هذه الكمية من التبرعات الخيرية مثلها عبر برنامجها الخيري، والذي تكفل بمصاريف علاج ضخمة.
وأثارت ريهام سعيد الرأي العام المصري، بسبب ما فعلته مع الفتاة سمية عبيد التي اشتهرت إعلاميا بـ"فتاة المول"، إذ انتهكت خصوصيات الفتاة، ونشرت صورا خاصة جدا لها في برنامجها أثناء حديثها عن واقعة تعرضها للتحرش من جانب شاب في أحد المولات، وهو ما دفع 6 شركات للانسحاب من رعاية برنامجها "صبايا الخير".
وقضت محكمة مصرية، وهي محكمة جنح الجيزة بحبس ريهام سعيد 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه بعد اتهامها بالسب والقذف في حق الفتاة، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه.
وفي واقعة أخرى، تسببت فيها ريهام سعيد، وأثارت الجدل، عندما اعتدت على أحد المخرجين.
وقضت محكمة مصرية بمعاقبتها بالحبس سنة مع الشغل، لاتهامها بالتعدي بالضرب على محمد ماهر مساعد محرج وإصابته بكدمات.