ونقلت "الوطن" السورية، أن عناصر من "الحشد الشعبي" العراقي أخلت مواقعا لها في منطقة البوكمال في محافظة دير الزور، وأكدت أن أبناء ووجهاء عشائر محلية اجتمعوا للبحث في تشكيل قوات رديفة للجيش السوري.
واضافت أن هذه التحركات جاءت "بتنسيق كامل مع الجيش السوري، حيث تركت القوات الحليفة المنطقة الممتدة بين مدرسة علي بن أبي طالب وشارع المعري في مدينة البوكمال، وأزالت السواتر، وسمحت لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم في المنطقة".
وأشارت أنه "سبق أن أخلت مجموعات من القوات الحليفة، مواقع لها في البوكمال، وأعادت انتشارها باتجاه الحدود العراقية".
ولفتت الصحيفة إلى وجود تقارير ذكرت أن شيوخ عشائر ووجهاء من أهالي البوكمال والمناطق المجاورة لها اجتمعوا، لبحث إمكانية تشكيل قوة عسكرية تتبع لقوات الجيش السوري من أبناء المنطقة.
وأفادت التقارير أن شيخ عشيرة الحسون أيمن الدندل، اجتمع مع وجهاء وأهال بمنزله في مدينة البوكمال لمناقشة تطويع أبنائهم في القوة العسكرية الجديدة، التي ستتبع قوات الجيش بهدف حماية المنطقة.
وتحدث الدندل أن هذه الفصائل ستكون بديلاً عن القوات الحليفة الصديقة المنتشرة في المدينة في حال خروجها.
وكان الجيش السوري والقوات الحليفة سيطروا في تشرين الثاني 2017 على مدينة البوكمال، بعد معارك ضارية خاضتها مع تنظيم "داعش" الإرهابي.