وأكد القطان، على "ثبات موقف السعودية الداعم للسودان وشعبه وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الآن"، وذلك حسب قناة "العربية".
وشدد المسؤول السعودي، على ضرورة استئناف الحوار بين مختلف القوى السياسية، مطالبا الجميع دون أي استثناء بتغليب منطق الحكمة والحوار.
كما شدد على أن عدم استقرار السودان هو عدونا الأساسي لأنه سيخلق بيئة خصبة للإرهاب ويهدد أمن المنطقة، وأشار إلى أهمية العمل المشترك وتنسيق المواقف بين دولنا والتشاور الدائم لتفادي وقوع السودان في براثن الفشل، مؤكدا على ضرورة ملحة للاتفاق حول خطة متكاملة لإنقاذ السودان مما هو فيه الآن.
وحذر القطان من مخاطر نقل التنظيمات الإرهابية ونشاطها ومراكزها إلى السودان الذي لا يزال للأسف الشديد توجد به بنية تحتية تسمح لهذا النشاط بالنمو وبالتالي تهديد الأمن الإقليمي والدولي والتجارة. وألمح إلى أهمية عودة الأمن والاستقرار لبدء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، محذار من أن النزاعات الداخلية في السودان تعرقل المرحلة القادمة ولا تخدم مصلحة السودان.
كما ذكر المبعوث الأمريكي إلى السودان، أنه سعيد بتواجده في جدة، لإكمال جولته في المنطقة بهدف العمل مع مختلف الدول حول إيجاد حل للسودان حتى يعود استقراره.
وقال إنه "يتحدث مع العديد من الأطراف، وإن من أهم الأمور بالنسبة للوضع الآن في السودان إيجاد أو تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستقوم بوقف كل هذه الصراعات الموجودة".
وأضاف أن "أهم نقطة هي إعادة الاستقرار في السودان ومراجعة الدستور وإيجاد هذه الحكومة المنتخبة التي ستأخذ أهم القرارات لإعادة الاستقرار للبلاد". كما أضاف أن العمل مع مختلف الدول مع السعودية والحكومة السودانية في الوقت الحاضر فرصة هامة لتخطي هذه الصعوبات وإيجاد حل سلمي لهذه المعضلة.