وذكر قسم الطب الشرعي التابع لمركز الخبرة القضائية في ليبيا أن عددا من عناصر القوات المسلحة وجهاز الأمن المركزي تعرضوا للرمي بالرصاص وأصيب آخرون بأعيرة نارية متتالية من مسافات قريبة ما يعني تعرضهم لعملية إعدام ميداني، بحسب ما ذكره موقع "العربية".
وكان الهلال الأحمر في مدينة الزنتان قد تسلم 40 جثة من مستشفى غريان التعليمي ومنه تولى نقل الضحايا إلى مدنهم.
ونقل الموقع أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، توعد قوات حكومة الوفاق، برد قاس وسريع على خلفية تصفية أسرى الجيش من الجرحى داخل مستشفى غريان.
وقال حفتر، في بيان السبت، إن "الرد سوف يكون قاسيا من القوات المسلحة من هذه الليلة ضد العمل الجبان والخدعة المبيتة ضد من قام بتصفية وهدم بيوت الشرفاء بمدينة غريان"، مضيفاً أن "هذا العمل الخسيس لن يمر بدون عقاب وملاحقة قانونية، مع الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".