وقال المسؤول الذي يعمل في إدارة مكافحة الهجرة غير المشروعة التي تدير المركز إن هناك خسائر في صفوف المهاجرين، بحسب رويترز.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران، أن البلديات تقوم بتوفير الأدوية للنازحين في المدارس والمجمعات، إلا أن المراكز الصحية تمر بأزمة كبيرة، خاصة في ظل تكدس العائلات في المدارس بما يصل نحو 300 عائلة في المدرسة الواحدة.
وأكد أن بلدية تاجوراء يتكدس فيها نحو 10 آلاف نازح، الأمر الذي يضاعف الأعباء الصحية، وعدم القدرة على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
وشدد هاشم على تفاقم أزمة مراكز إيواء المهاجرين، خاصة أن بعض المراكز كانت قريبة من مناطق الاشتباك، وتم نقلهم إلى مراكز أخرى، الأمر الذي انعكس على تفشي الأمراض لكثرة الأعداد.
وتزايدت في الآونة الأخيرة محاولات تسلل مهاجرين عبر السواحل الليبية هربا من ويلات الحرب المشتعلة في طرابلس والمناطق القريبة منها.