وعلق على تقارير قناة CNBC الأمريكية، حول أن روسيا لا تستطيع أن تنتج أكثر من 60 وحدة أسرع من الصوت لـ"أفانغارد" بسبب مشاكل في المواد. ونقل الصحفيون عن مصادر في المخابرات الأمريكية أن روسيا منذ العام الماضي تبحث عن مورد لألياف الكربون لـ"أفانغارد" لأن المواد الموجودة لا تتحمل درجات حرارة عالية بسرعات تفوق سرعة الصوت، قائلا:
"واضح من أين جاءت هذه المعلومات من المخابرات الأمريكية عن المواد. إنهم ينشرون "شائعات كاذبة" على خلفية التقارير حول مشاكل في جناح الطائرة المدنية الروسية "إم إس-21".
ووفقا له، "في الواقع لا يوجد لدى روسيا أي مشاكل في إنتاج الطلاء الواقي من الحرارة سواء على السفن الفضائية أو الصواريخ الباليستية أو المضادة للصواريخ".
وشدد الخبير على أن الاختبارات الأخيرة للصاروخ المضاد للصواريخ، التي يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت في طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، تثبت أنه لا توجد مشاكل في الطلاء للرؤوس الحربية.
وأضاف الخبير: "من المعروف أن فرقة أورينبورغ التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية تعمل اليوم على إعادة التسلح ب"أفانغارد"، ويجب إيضاح أن (الصاروخ الحامل) أو إر-100، التي تركب عليه هذه الوحدات القتالية — تعد نسخة أولية. وستكون لها صواريخ حاملة جديدة في المستقبل. ومع الوقت، أعتقد أن "أفانغارد" سيكون أكثر".