ووصف السليطي هذه العملية بـ"العملية الأمنية الناجحة" على اعتبار أنه تم رصد العنصر الإرهابي وملاحقته قبل أن يتم محاصرته من قبل وحدات الأمن، معتبرا بأنه لا يمكن وصفها حتى بـ"العملية الإرهابية الفاشلة" على حد تعبيره.
ونفى السليطي الشائعات التي تم تداولها بخصوص وجود امرأة كانت ترافقه أو ارتدائه لزي نسائي.
وكان سفيان الزعق، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية أكد في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، أن الوحدات الأمنية تمكنت مساء أمس من القضاء على الإرهابي أيمن السميري في حي الانطلاقة الواقع غربي العاصمة بعد مطاردته من قبل الوحدات الأمنية قبل أن يعمد إلى تفجير نفسه دون أن يتم تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية سبق ودعت المواطنين في بيان لها إلى إبلاغ الوحدات الأمنية وتوقيا من الأعمال الإرهابية إلى الإبلاغ عن هذا العنصر الإرهابي.
يشار إلى أن أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري، تونسي مولود في 19 مارس/ آذار 1996، وقاطن حي ابن خلدون بالعاصمة تونس.
وشهدت العاصمة تونس الخميس الماضي 27 من يونيو/ حزيران تفجرين إرهابيين متزامنين، تمثلتا في تفجرين انتحاريين، الأول وقع في نهج شارل ديغول القريب من شارع الحبيب بورقيبة وأسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة أمني آخر وثلاثة مدنيين، أما التفجير الانتحاري الثاني فقد حدث قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية في منطقة القرجاني وأسفر عن حدوث إصابات متفاوتة الخطورة لأربعة أشخاص كانوا على مقربة من مكان العملية.