رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك فرق شاسع بين السياستين الروسية والأمريكية تجاه أوروبا وتجاه السلم والإستقرار في العالم بقوله: "نحن لم نتدخل ولا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أو أي دول أخرى.. وهنا يكمن الفرق الأساسي بيننا وبين الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الذين دعموا، على سبيل المثال، الانقلاب في أوكرانيا في فبراير عام 2014".
وعن هذا الموضوع قال الخبير في الشؤون الدولية وأستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس الدكتور أسعد العويوي الذي حلّ ضيفا على برنامج "بلا قيود" في استوديوهات "سبوتنيك" بموسكو:
"روسيا تنطلق بعلاقاتها مع الدول من خلال المصلحة المتبادلة وليس عن طريق التدخل بشؤون الدول الداخلية كما تفعل الولايات المتحدة بإملاء وفرض سياستها على الشعوب".
وحول الخروج من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أكد العويوي أن الولايات المتحدة تريد جر روسيا إلى سباق تسلح على حساب التنمية الإقتصادية في البلاد بهدف إنهاك الإقتصاد الروسي.
أما بخصوص الصراع العربي- الإسرائيلي اعتبر العويوي أن السلطة الفلسطينية تدرك بأن واشنطن لم تعد وسيطا نزيها ويجب التوجه إلى موسكو لتعاظم دورها في حل الكثير من قضايا المنطقة.
المقابلة كاملة مع الدكتور أسعد العويوي في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي ونغم كباس