وأشار، في تصريحات لردايو "سبوتنيك"، إلى أن هذا الوضع "دفع إلى تكهنات حول أن هناك مقاتلين يتجاوز عددهم ألف مقاتل ساعدوا قوات حكومة الوفاق في غريان وتم نقلهم عن طريق تركيا إلى هذه المناطق".
وذكر الخبير أن "ليبيا باتت مركزا جديدا وملجأ للمتطرفين منذ انهيار نظام القذافي وتدخل حلف الناتو تحول الصراع إلى إقليمي ودولي بالوكالة وظهرت تنظيمات داعش والقاعدة وشورى درنة الذي طرد من المدينة وبقي في مدن أخرى إضافة إلى آلاف المليشيات في ليبيا لتتحول إلى ساحة للمسلحين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر من تدفق المتشددين إلى ليبيا من محافظة إدلب السورية وحذر من أن الوضع في ليبيا يتدهور.
وتابع بوتين، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في روما بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، أن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.