وقال خليفة حفتر، في حوار له مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أنه لا يتابع التهديدات التي تصدر لقواته على لسان وزير الخارجية التركي.
وتابع "الجيش يواصل القتال بغض النظر عن أي بيانات سياسية"، معربا عن اهتمامه بالعلاقات مع الشعب التركي واحترامه له.
كما ذكر أن حكومته لديها وزارة خارجية وهي الطرف المسؤول عن الرد على التصريحات التركية، إذا كان الأمر ضروريا.
وكان وزير الخارجية التركي قال إن "حفتر يعادي بلاده لأن أنقرة تدعم الطرف المحق في الصراع الدائر في ليبيا".
وأوضح جاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية الرسمية، أن "حفتر لا يمتلك حسا إنسانيا ويستهدف الشعب الليبي بلا رحمة"، محذرا إياه من مغبة اختطاف المواطنين الأتراك مرة أخرى.
وأضاف الوزير أن "رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، مستعد لتقاسم السلطة في البلاد، بينما حفتر المدعوم من دول مثل مصر والإمارات العربية المتحدة، يرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني".
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن أنقرة ستنتقم من أي هجوم واقع على مصالحها من جانب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال "آكار" لوكالة الأنباء الحكومية التركية "الأناضول": "سيكون هناك ثمن باهظ للغاية للمواقف أو الهجمات العدائية، وسننتقم بأكثر الطرق فعالية وقوة".
وأكد أن جهود تركيا في ليبيا تسعى إلى "المساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة"، مضيفا "يجب أن يكون من المعلوم أننا اتخذنا جميع أنواع التدابير للتعامل مع أي تهديد أو عمل عدائي ضد تركيا".