وقالت كالامارد: "سوف أتواصل مع عدد من الحكومات فيما يتعلق بالعديد من التوصيات التي قدمتها"، مضيفة أنها تخطط للاتصال بالمسؤولين الكنديين.
وأضافت: "إن عقد مجموعة العشرين في المملكة العربية السعودية العام المقبل هو صفعة في وجه جميع الذين قاتلوا، والذين مات بعضهم، من أجل المساءلة وحماية حقوق الإنسان".
ومن المقرر عقد قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية والنامية الرائدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
A UN expert wants Canada to lead campaign to move next year's G20 summit out of Saudi Arabia or boycott it. Agnes Callamard found 'credible evidence' to link the murder of Jamal Khashoggi to Saudi crown prince Mohammed bin Salman. https://t.co/uJXww2HH5u
— CBC News Alerts (@CBCAlerts) July 5, 2019
ودخل جمال خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 لاستخراج أوراق تؤهله للزواج. وبعد ذلك تم خنقه وتقطيعه. وفي أعقاب وفاته، عاقبت الحكومة الكندية 17 سعوديًا على صلة بالقتل.
وفي الشهر الماضي، قدمت كالامارد تقريراً إلى الأمم المتحدة يقول إن هناك "أدلة موثوقة" تربط بين القتل وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي لم تعاقبه كندا". وقالت إن "المملكة العربية السعودية لم تعترف بمسؤوليتها كدولة في مقتل خاشقجي".
وقالت كالامارد: "أعتقد أنه لا ينبغي السماح للسعودية باستضافة قمة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل".
ونقلت (سي بي سي) عن سفير كندي سابق في المملكة العربية السعودية قوله إن "استخدام مجموعة العشرين للاحتجاج على مقتل خاشقجي قد لا يكون فعالًا للغاية".
وقال دينيس هوراك: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نتذكر أن مجموعة العشرين ليست ناد للديمقراطية".
Jamal Khashoggi's killing 'meets all criteria for a state crime,' says UN Special Rapporteur Agnes Callamard. pic.twitter.com/pDevYxa30d
— DW News (@dwnews) June 28, 2019
وتم طرد هوراك من المملكة العربية السعودية في الصيف الماضي مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وأضاف "هناك عدد من الدول التي لديها سجلات صعبة في مجال حقوق الإنسان وارتكبت عددًا من الأعمال أو الأعمال الوحشية أو الجرائم المختلفة"، مشيرًا إلى أن كندا يمكن أن تتعرض للهجوم بسبب معاملتها للشعوب الأصلية، وكذلك الولايات المتحدة بسبب الظروف التي يواجهها الأطفال المهاجرون رهن الاحتجاز عند الحدود الجنوبية.
وصرحت متحدثة باسم وزير الشؤون الخارجية كريستيا فريلاند لـCBC News بأن الحكومة الليبرالية ستحضر القمة إذا فازت في انتخابات الخريف المقبلة.
وقال آدم أوستن المتحدث باسم فريلاند في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إن الحكومة تدعم تحقيق كالامارد.
وقال "هذا القتل كان هجوما غير معقول على حرية التعبير لجميع الأفراد وعلى حرية الصحافة". "التفسيرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية حتى الآن غير كافية".
And you will see huger achievements in the future by your Saudi people🇸🇦💪🏼
— BADER (@BaderbinMassad) June 29, 2019
#محمد_بن_سلمان_قمه_العشرين#G20OsakaSummit2019 pic.twitter.com/EkLySEBgtI
وأضاف: "نواصل الدعوة إلى تحقيق دولي كامل ومستقل في مقتل جمال خاشقجي".
وقالت كالامارد إن كندا "اتخذت على الأرجح أقوى موقف ضد المملكة العربية السعودية من جميع الدول الغربية، باستثناء ألمانيا". ومع ذلك ، قالت إن "صفقة الأسلحة الكندية مع المملكة العربية السعودية تقوض مكانة كندا كقاعدة للمعايير في المجتمع الدولي".
وتضاعفت صادرات الأسلحة الكندية إلى المملكة العربية السعودية إلى 1.2 مليار دولار في عام 2018 ، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً في مجلس العموم.
وشكلت المملكة العربية السعودية 62 في المئة من جميع صادرات الأسلحة الكندية لعام 2018 خارج الولايات المتحدة.
ولعل أكثر عمليات بيع الأسلحة إثارة للجدل في كندا إلى المملكة العربية السعودية هي الصفقة التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار لإرسال مركبات مدرعة خفيفة إلى البلاد — والتي تتعرض للهجوم بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل خاشقجي والحرب في اليمن".
وهناك ضغوط متزايدة على حكومة ترودو لتعليق تصاريح التصدير المتعلقة بالصفقة.
📹 | #ولي_العهد: ستتولى المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر هذا العام وهنا نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة #ولي_العهد_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/vNmQanpefN
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) June 29, 2019
ومنذ ثمانية أشهر، بدأت الحكومة مراجعة تصاريح التصدير الجديدة إلى المملكة العربية السعودية.
وفي الوقت نفسه، تستأنف شركة "كراون كورب" لتنمية الصادرات الكندية دعمها للشركات السعودية. وفُرضت قيود في سبتمبر/ أيلول 2018 بعد أن طرد المسؤولون السعوديون السفير الكندي وجمدت التجارة.
ونشأ هذا الخلاف من تغريدة من قبل فريلاند نددت باعتقال الناشطين السعوديين ودعا إلى إطلاق سراحهم.