وكشف مصدر باتحاد الكرة المستقيل، أن المجلس أوصى بعدم ضم عمرو وردة مرة أخرى لصفوف الفراعنة.
كان هاني أبو ريدة أعلن استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، وذلك عقب خروج المنتخب المصري من دور الـ16 لبطولة الأمم الأفريقية التي تنظمها مصر حاليا.
وقال أبو ريدة إن هذا القرار يأتي كالتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شيء تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل.
وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق، أكد أبو ريدة أنه تم إقالته بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه.
كما أكد أبو ريدة أنه من واقع المسئولية الوطنية، فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها لأن النجاح في التنظيم "كان من البداية هدف نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا".