ودعت سارة عيدان، المنظمة الأممية، وإسرائيل للتدخل لمنع إسقاط الجنسية العراقية عنها.
I fought beside US to end tyranny & deliver democracy to Iraq. Freedom of speech is the base of democracy & must be protected.
— Sarai (Sarah Idan) Miss Iraq (@RealSarahIdan) July 10, 2019
I urge the @UN @realDonaldTrump to investigate this decision & put an end to this abuse & protect my rights as an Iraqi American citizen.
Please share! https://t.co/eBMolhuH6T
وطالبت الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحقيق في الأمر و"وضع حد لهذا الانتهاك وحماية حقوقها كمواطنة أمريكية عراقية".
ويعمل العراق على سحب الجنسية من سارة عيدان التي تحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب العراقية بعد دعمها لإسرائيل علنا، ودعوتها إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب، مما أدى إلى تلقيها تهديدات بالقتل، زادت في أعقاب صورتها مع مكلة جمال إسرائيل.
2 weeks ago Iraq denied my statements at the UN that I don’t have freedom to speak about Israel now they’re taking my citizenship. This is inhumane. I’m speechless… https://t.co/dzAQGQdPmq
— Sarai (Sarah Idan) Miss Iraq (@RealSarahIdan) July 9, 2019
وقالت عيدان إن "لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي أعلنت دعمها لدعوات تطالب بإسقاط الجنسية عنها ومنع دخولها البلاد بسبب تصريحاتها المتعلقة بإسرائيل".
وأضافت عيدان أن "العراق قد دحض منذ أسبوعين أقوالي في الأمم المتحدة بأنني لا أمتلك حرية التحدث عن إسرائيل، والآن هم يأخذون جنسيتي. هذا غير إنساني. أنا عاجزة عن الكلام".
Thank you, Iraq wants to do to me what they did to Iraqi Jews back in Farhoud take my citizenship & not allow me to return I must fight to keep it cause this is a fight not just for my rights but also against antisemitism. Hope both Israel & US step in to fight this decision https://t.co/qHm8ll2xIt
— Sarai (Sarah Idan) Miss Iraq (@RealSarahIdan) July 10, 2019
وتابعت عيدان: "قاتلت إلى جانب الولايات المتحدة لإنهاء الاستبداد وجلب الديمقراطية للعراق. إن حرية التعبير هي أساس الديمقراطية ويجب حمايتها".
وأكدت في تغريدة أخرى: "يجب أن أناضل للحفاظ على الجنسية لأن هذه معركة ليست فقط من أجل حقوقي ولكن أيضا ضد معاداة السامية، آمل بأن تتدخل كل من إسرائيل والولايات المتحدة لمواجهة هذا القرار".
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان: "نجدد التأكيد أن موقف العراق إزاء القضية الفلسطينية هو نفسه الموقف المبدئي والتاريخي برفض الاحتلال الإسرائيلي، واغتصابه لأرض عربية، وإننا لا نقيم أية علاقات مع دولة الاحتلال، وملتزِمون بمبدأ المقاطعة".
وأضافت الخارجية: "لطالما كان العراق في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وعلى طول التاريخ داعما للقضيّة الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني في نضاله، والدفاع عن حقوقه، ولم يتخل يوما واحدا عن موقفه، الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للأرض والذي يقتل، ويهجر، ويدمر حياة الإنسان ظلماً وعدوانا".
وأوضحت الخارجية: "تناقلت وسائل الإعلام تصريحات غير مناسبة على لسان السفير العراقي في واشنطن، ويهم وزارة الخارجية أن توضح أنّ الدول ووسائل الإعلام تولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، والتي غالباً ما تمثل محوراً أساسياً في المؤتمرات واللقاءات التي يحضرها ممثلونا ووفودنا في الخارج. ويحصل أحياناً اجتزاء، أو نقص تعبير يقع فيه البعض يُشوّه موقف العراق المبدئي".