وقال البدري في حديث لوكالة "سبوتنيك"، مجيبا عن سؤال حول الصواريخ الفرنسية التي أعلنت حكومة الوفاق أنها كانت بحوزة الجيش الوطني الليبي: "في الحقيقة، هذه الصواريخ لم تكن في حوزة الجيش العربي الليبي وبسبب وجودها في غريان، لا يعني أنها ملك الجيش العربي الليبي، كما أن فرنسا أكدت عدم صلاحية هذه الصواريخ للاستخدام".
كما أعرب البدري، في سياق مواز، عن أمله بنجاح مصر في تقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش الوطني الليبي والنواب الرافضين لعمليات الجيش لتحرير العاصمة طرابلس.
وقال البدري في حديث لوكالة "سبوتنيك"، مجيبا عن سؤال حول تفاصيل لقاء ستعقده مصر، يجمع بين أعضاء مجلس النواب الداعمين للجيش الوطني الليبي ونواب رافضين لعمليات الجيش لتحرير العاصمة طرابلس:
"نشير إلى اللقاء الذي عقده النائب على السعيدي مع أعضاء مجلس النواب المقاطعين والعاملين لتقريب وجهات النظر في بعض القضايا الهامة، مثل علاقة النواب المقاطعين بالمليشيات الإرهابية والموالية لجهات غير شرعية والمتمثلة بحكومة الصخيرات"، "نأمل من الأشقاء في مصر بأن ينجحوا بتقريب وجهات النظر، خدمة لليبيا ودعما للجيش العربي الليبي وللعمل على القضاء على الإرهاب".
وأكد البدري أن المبادرة التي قدمها فايز السراج، حول إجراء انتخابات قبل نهاية العام، غير واقعية، في ظل وجود عدم استقرار أمني في مدينة طرابلس.
وقال البدري لوكالة "سبوتنيك" في هذا الصدد، بأن: "رفض المشير للمبادرة التي قدمها فايز السراج، والخاصة بإجراء انتخابات قبل نهاية العام، هي في الواقع مبادرة غير واقعية وليست عملية، إذ إنه مستحيل إجراء انتخابات في ظل وجود عدم استقرار أمني في مدينة طرابلس والمدن الغربية الأخرى ونحن أول من يدعو للانتخابات في حالة توفر الظروف الملائمة لإجراءها".
وكان الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات، متهما حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.