وأضاف نتنياهو خلال لقاء في بلدية مدينة أشكلون الساحلية، التي شهدت قصفا مكثفا من القطاع الساحلي في السنوات الأخيرة، قائلا "أفضل أن تكون هناك تهدئة (في غزة)، لكن لا يوجد لدينا أوهام بأنه يمكننا تحقيق اتفاق.سياسي مع "حماس" التي تريد محو دولة إسرائيل عن وجه الأرض، ولكننا نجهز لحملة ليست واسعة فحسب، بل أيضا مفاجئة"، بحسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".
وتابع "لن أتردد بالقيام بما هو ضروري، الاعتبارات الانتخابية لا تقودني، بل أريد أن تستمر هذه المدينة والبلدات في الجنوب بالتطور والازدهار، وأن يكون هناك شعور وواقع آمن".
وقد واجه نتنياهو العديد من الانتقادات خلال حملته الانتخابية بسبب سياساته بخصوص غزة، ولكنه دافع عن خطواته قائلا انه من مصلحة اسرائيل القيام بكل ما بوسعها لتجنب عملية عسكرية كبرى في القطاع.
وهدد قادة حماس في الأيام الأخيرة بتجديد العنف عند الحدود – المظاهرات، هجمات الحرق العمد والإشتباكات – اذا لم تواصل اسرائيل الإلتزام بشروط اتفاق الهدنة.
يذكر أن إسرائيل وحركة "حماس" توصلتا في أواخر الشهر الماضي، إلى اتفاق هدنة جديد، بهدف وقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة تجاه جنوب إسرائيل ووقف العنف عامة عند الحدود، مقابل عدة تنازلات اقتصادية.