وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثف تواجده العسكري على الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد مقتل عنصر من "حماس" بنيران جنود إسرائيليين.
ومن جهة أخرى، تواصل السلطات الإسرائيلية التحقيق بملابسات الحادث الذي حصل، ووفق المعلومات فإن مقتل الشاب الفلسطيني كان عن طريق الخطأ بعد انذار على الحدود مع القطاع أجبر عسكريين إطلاق النار على كل من يتواجد في المكان.
وفي السياق نفسه يتظاهر آلاف الفلسطينيين قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة بعد الحادث، وذكرت وزارة الصحة المحلية ان اربعين فلسطينيا أصيبوا بجروح.
وقال القيادي الحمساوي، فتحي حماد، إن الحركة لم تقبل الاعتذار على مقتل عنصرها أمس وأنها تحضر للانتقام. كما وصل الوفد الأمني المصري الى غزة لبحث موضوع التهدئة.