وأشار إلى أن الخطوة القادمة يجب أن تكون تجريم جماعة الإخوان، وتساءل: "ماذا ننتظر؟".
ونوه الفضل إلى أن وضع الإخوان المسلمين في الكويت خطر، مضيفا: "هذا هو الوقت المثالي للتخلص منهم، فالضغط الدولي موجود، والكره من الدول القريبة والصديقة موجود، وإذا ما طلبت المساعدة من هذه الدول ستجدها مقدمة على طبق من ذهب".
وتابع: "أتمنى ألا تكون هذه الخطوة بداية خجولة للدولة، يمكن أن تضعف مع أي ضغط تتعرض له من الداخل"، مشيرا إلى أن لجماعة الإخوان نفوذا، فهم متواجدون منذ عقود، ولهم جمعياتهم، وأيضا لديهم منهجهم الذي يمشي وراءه آخرون، بحسب تعبيره.
ونوه عضو مجلس الأمة الكويتي، إلى أن هناك تعاملا جديدا من الدولة مع هذه الجماعة أوضحته تلك الخطوة، حيث أشار إلى أن هذه أول مرة تسمي فيها الدولة فصيلا ثم تقوم بالقبض على بعض عناصره. فوزارة الداخلية أعلنت عن المرجعية السياسية التي تعود إليها انتماءات الموقوفين، وقال: "لم نعتد على أن تعلن وزارة الداخلية أن فلانا ينتمي إلى الفكر الفلاني أو المنظمة الفلانية، هذه أول مرة وهذا مؤشر جيد".
يذكر أن الأجهزة الأمنية في الكويت قد ألقت القبض، على عناصر خلية إخوانية تنتمي للتنظيم الأم في مصر، صدرت بحقهم أحكام قضائية بالسجن هناك. وتحقق الكويت في كيفية دخول أفراد هذه الخلية إلى البلاد، وأيضاً في الجهات التي ساعدهم على التخفي.