وذكر الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال للوفد الأمني المصري إن "الجيش ينتظر مني ضوءا أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة ستؤلم حماس إذا لم تلتزم بالتهدئة".
وتابع أن "حماس بالتصعيد الأخير طالبتكم بالتدخل لاحتواء الموقف، واستمرارها بالتصعيد في الجنوب، سيدفعني لاتخاذ قرار جريء، وفي حينه لن أقبل وساطتكم، ووساطة الأمم المتحدة، وحتى وساطة قطر، إلا بتحقيق الأهداف كاملة من عمليتي".
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو أخبر المخابرات الأمنية المصرية بصعوبة "نقل أي دولارات لـ "كتائب القسام" وحركة "حماس" في غزة، وأن هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه".
من جهتها، طالبت حركة "فتح"، الوفد الأمني المصري برئاسة وكيل جهاز المخابرات المصرية اللواء أيمن بديع، بموافقة "حماس" رسميا على التنفيذ الفوري لاتفاق 2017 للمصالحة الفلسطينية، والذي يبدأ بالتمكين الشامل والكامل للحكومة في غزة.
أما حركة "حماس" في قطاع غزة، أكدت أمس الجمعة، أن "المقاومة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة". بحسب وسائل اعلام فلسطينية.
وأضافت "حماس" في بيان لها بعد اجتماعها مع الوفد الامني المصري الذي زار غزة، أمس الجمعة: "قيادة الحركة قدمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية مستحضرا المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها صفقة القرن ومؤتمر البحرين".
ووفقا للبيان، خلال اللقاء قدمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحا وافيا عن "الخروقات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وتباطؤه في تطبيق التفاهمات".
وأكدت قيادة الحركة على أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيدا من التعاون في المجالات التي تخفف عن الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.