وذكر الموقع الإلكتروني العبري "نتسيف نت"، أمس السبت، أن هناك مجموعة من الأسئلة لابد وأن تطرح نفسها على الطاولة، أهمها ما نوعية الأسلحة التي بحوزة "حزب الله" اللبناني، وكميتها، وهل هناك أسلحة جديدة أم لا، ليست معروفة لدى إسرائيل.
فقد أجاب الموقع الإلكتروني العبري على تلك الأسئلة، حينما وجه الأنظار نحو السلاح الجديد الذي استخدمته إيران في قصفها لما وصفته بـ"مراكز التنظيمات الإرهابية الموجودة على حدود إقليم كردستان العراق بالصواريخ والمدفعية".
الحرس الثوري الايراني يدشن سلاح المدفعية الموجهة بالليزر https://t.co/23jT2IEmUi
— النخیل 🌴 (@alnakhil_ir) July 12, 2019
وأوضح الموقع العبري أن السلاح الجديد الذي استخدمته إيران في هذه الضربة ربما هو السلاح الذي أعلن عنه الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، خلال خطابه، الجمعة الماضية.
ويشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد دشن سلاحا جديدا، وهو المدفعية الموجهة بالليزر، وهي التي استخدمها في المناطق الحدودية مع كردستان العراق، حسب وكالة أنباء "فارس".
وعرض الحرس الثوري الإيراني، عددا من الصور حول العملية التي تم خلالها استهداف مقرات إرهابيين في المناطق الحدودية، معتبرا أن الأمر إنجاز دفاعي جديد للبلاد دخل خدمة السلاح الثوري.
وكان حسن نصر الله قد تحدث في خطابه عن قدرة الحزب على ضرب أماكن مختلفة في إسرائيل قائلا:
نوع من الصواريخ يتكفل بالشمال وبعض الصواريخ إلى أماكن أخرى.
وسأل "هل يستطيع الكيان أن يصمد؟"، وتابع "هنا يمكن أن نشاهد العصر الحجري".
#BREAKING: #IRGC Ground Force released video of successful use of its artillery fired laser-guided, 155 mm explosive projectiles against hideouts of #PDKI & #Koumeleh terrorists in #Iraq's #Kurdistan yesterday. Using these projectiles prevent civilian casualty & also wildfires. pic.twitter.com/V6YW3A20xy
— Babak Taghvaee (@BabakTaghvaee) July 12, 2019
وأشار نصر الله إلى قدرات كبيرة لدى "حزب الله"، وقال:
إن المقاومة قادرة أن تطال كل المساحة الجغرافية في فلسطين المحتلة، شمال فلسطين تحت مرمى نيراننا لأي فترة زمنية يريدونها.
وتحدث الأمين العام عن "قدرة المقاومة على استهداف حاويات الأمونيا"، وتابع "هنا لا أتحدث عن حرب برية ودخول إلى حيفا وشمال فلسطين المحتلة"، وأكد أن "هذا الكيان مردوع من الذهاب إلى حرب وهو يمتنع من القيام بغارة على لبنان، هو خائف من المقاومة في لبنان وأنا ليس لديّ الكلمة المناسبة للتعبير عن المشهد والدمار الهائل هو الحد الأدنى للتعبير".
واستبعد الأمين العام قيام لـ"حزب الله" قيام إسرائيل ببدء حرب ضد لبنان وذلك بسبب "نتيجة ردع المقاومة" بحسب قوله، مضيفا "لأن العدو يدرك أن النصر السريع لن يتحقق وهو يعرف ما يمكن أن يحل بهم في أي حرب والتي ستضع إسرائيل على خط الزوال".