دمشق — سبوتنيك. ذكرت الرئاسة السورية، عبر حسابها على "تلغرام"، أن "الرئيس السوري بشار الأسد أكد للمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان دعم سوريا لإيران في وجه هذه التهديدات والإجراءات الأمريكية غير القانونية بحق الشعب الإيراني".
كما تم خلال اللقاء، بحسب الرئاسة السورية، "بحث العلاقات السورية الإيرانية ومستجدات الحرب على الإرهاب في سوريا، والأوضاع في المنطقة".
ويقوم عبد اللهيان حاليا بزيارة إلى سوريا، وفي وقت سابق من اليوم، جرت مباحثات بينه وبين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، تناولت التطورات الجارية في المنطقة وتعزيز التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين، حسبما أفادت الخارجية السورية على موقعها على الإنترنت.
وقالت الخارجية السورية إن "وزير الخارجية السورية وليد المعلم بحث مع حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية، الذي يزور دمشق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأهمية العمل على تطويرها باستمرار، والحفاظ على المستوى العالي من التنسيق والتشاور الدائمين بين كافة الجهات في البلدين الشقيقين".
وأضافت أن "الجانبين تطرقا إلى تطورات الأحداث في المنطقة، وسبل مواجهة التحديات التي تواجه البلدين، وعلى رأسها الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية، التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على كلا الشعبين تحقيقا لمصلحة إسرائيل، والتي تعد شكلا من أشكال الإرهاب الاقتصادي، حيث كانت وجهات النظر متفقة في كافة المواضيع".
يذكر أن دمشق استقبلت عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين منذ مطلع العام الجاري، ووقعت كذلك العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية الثنائية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما زار الرئيس الأسد طهران، في فبراير/شباط الماضي، حيث أجرى مباحثات مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، والرئيس حسن روحاني، تركزت على تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة في الداخل السوري إلى جانب تعزيز العلاقات السورية الإيرانية.