واشنطن – سبوتنيك. وفي هذا الصدد قال أسبير، خلال إلقائه كلمة في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي "إن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بتنفيذ معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى حتى يوم 2 آب/ أغسطس، ومنذ تلك اللحظة سنسعى إلى تحقيق مصالحنا الذاتية".
ووفقا لأسبير، فإن الولايات المتحدة تعتزم أن تقوم في المستقبل بتصميم عناصر خاصة بنظام الدرع الصاروخي لتركيبها في الصواريخ التي ستستخدم لاعتراض الصواريخ المعادية الخاضعة للقضاء عليها بموجب المعاهدة أعلاه، بالإضافة إلى تطوير صواريخها الذاتية. وعلى حد قوله، ستكون هذه الصواريخ موجهة ضد الصين وروسيا "إذا، لا سمح الله، اضطررنا إلى دخول الحرب ضدهما".
يذكر أنه سبق وتم التوقيع على معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 1987. وبموجب هذه المعاهدة التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.