ولدى تركيا حاليا ثلاث سفن حول قبرص، من بينها سفينتان للحفر.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أعلن، في وقت سابق، أن بلاده لا تأخذ عقوبات الاتحاد الأوروبي على محمل الجد، مشيرا إلى أنها "غير ملزمة".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزير، قوله "إن التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد تركيا جاءت لتطمين الجانب الرومي في جزيرة قبرص".
أضاف جاويش أوغلو، حول قرارات الاتحاد الأوروبي بحق تركيا "الأوروبيون يدركون بأن القرارات ليست قابلة للتطبيق".
وتابع "لدينا ثلاث سفن تنقيب في شرق البحر المتوسط، وسنرسل السفينة الرابعة"، مؤكدا "لن نأخذ تدابير الاتحاد الأوروبي ضد تركيا على محمل الجد".
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت، أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي أقر إجراءات عقابية بحق تركيا ردا على تنقيبها عن الغاز قبالة جمهورية شمال قبرص التركية، غير المعترف بها دوليا إلا من قبل أنقرة.
ونصت الوثيقة التي تم اعتمادها خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد على تخفيض الاتحاد الأوروبي دعمه المالي المخصص لتركيا بوصفها مرشحة لعضوية الاتحاد.
كما أقر الاتحاد الأوروبي تعليق المفاوضات مع أنقرة حول اتفاقية النقل الجوي وغيرها من التدابير.
وكان الاتحاد الأوروبي أصدر بيانا، الاثنين الماضي، قال فيه إن عزم تركيا التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص يثير قلقا بالغا، مشيرا إلى أن التنقيب التركي "يعد تصعيدا غير مقبول للتوتر في محيط الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط".
وتابع "عزم تركيا المعلن عن القيام بعملية تنقيب جديدة غير قانونية شمال شرقي قبرص يثير قلقا بالغا".
وأشار إلى أن "عملية التنقيب الثانية المزمعة، والتي تأتي بعد شهرين من بدء عمليات التنقيب الحالية غربي قبرص، تمثل تصعيدا جديدا غير مقبول وانتهاكا لسيادة قبرص".