وقال دو روجي إنه استقال، بعد تقارير إعلامية تتهمه بالإنفاق الباهظ، بما في ذلك على حفلات عشاء فاخر، فيما انتقد وسائل الإعلام، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وكان وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روجي، رد في وقت سابق، على انتقادات حادة طالته، ونفى أن يكون لديه أي ميل للترف، مؤكدا أنه لن يستقيل، وقال إنه يكره الكافيار وإن الشمبانيا تسبب له الصداع.
ونفى دو روجي، أن يكون لديه أي ميل نحو حياة الترف، وذلك بعد اتهامات له بتبديد أموال دافعي الضرائب على حفلات باذخة في فضيحة تهدد بعرقلة مساعي الحكومة للإصلاح.
🔴 ALERTE INFO - François de Rugy démissionnehttps://t.co/22uoUvmXAa pic.twitter.com/GfxqnIgtog
— BFMTV (@BFMTV) July 16, 2019
ونقلت "رويترز" عن مصادر إلكترونية أن دو روجي وزوجته، التي تعمل صحفية في مجلة لأخبار المشاهير، استضافا حفلات عشاء شديدة البذخ أغلبها لأصدقاء في مقر إقامته الرسمي في باريس أثناء توليه رئاسة البرلمان في الفترة من يونيو/ حزيران 2017 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وقالت الوكالة إن صورا لأطباق من "الاستاكوزا" الضخمة وزجاجات من النبيذ الفاخر التي يتخطى سعرها 500 يورو للزجاجة في إحدى حفلات العشاء التي استضافها الوزير الفرنسي مما أثار استياء وأطلق دعوات له للاستقالة.
وظهر على دو روجي الغضب وهو يقول لتلفزيون "بي.إف.إم" إنه لا يزال يحظى بدعم ماكرون. واعترف باستضافة حفلات عشاء فاخرة لكنه قال إن ذلك طبيعي بالنسبة لرئيس البرلمان. ونفى ارتكاب أي مخالفات ووصف نفسه بأنه رجل مقتصد يتأكد من إطفاء الأنوار بعد جلسات البرلمان التي تبقى لوقت متأخر من الليل.
وقال إنه لم يطلب أبدا من طهاة البرلمان تقديم الاستاكوزا. وأضاف "لا أحبها ولا آكلها. لدي حساسية من القشريات... لا أحب المحار... وأكره الكافيار وتسبب الشمبانيا لي الصداع".
وتابع قائلا إنه ليس خبيرا في النبيذ الفاخر ولم يدفع في حياته أكثر من 30 يورو مقابل زجاجة نبيذ.
وأضاف "لا أستطيع أن أحدد أنواع النبيذ التي قُدمت".