القاهرة - سبوتنيك. وذكر بيان مشترك بين الدول الـست، اليوم الثلاثاء إن "حكومات مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يؤكدون قلقهم العميق إزاء القتال المستمر في طرابلس، ويدعون إلى خفض فوري للتصعيد ووقف للعمليات القتالية، ويحثون على العودة العاجلة إلى العملية السياسية بالوساطة الأممية"، مضيفا أن "لا يمكن أن يكون هناك حلا عسكريا في ليبيا".
كما دعا البيان "كل أعضاء الأمم المتحدة إلى احترام التزاماتهم بالمساهمة في سلام واستقرار ليبيا، ومنع شحنات الأسلحة، وتأمين مصادر النفط الليبي".
والاثنين الماضي، أعرب مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي عن قلقه من ازدياد التدخلات الخارجية في ليبيا، ووصول إمدادات السلاح إليها على الرغم من الحظر الأممي.
وطالب المجلس الأطراف الليبية المعنية "بوقف فوري للأعمال العدائية، والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، والانخراط الكامل في العملية السياسية والحوار، من أجل التوصل لحل للأزمة".
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.
ويتهم الجيش الوطني الليبي تركيا وقطر بالتدخل في الشأن الليبي ومساندة حكومة الوطني ودعمها بالسلاح والجنود، بينما تتهم حكومة الوفاق مصر والإمارات بدعم الجيش ومده بالأسلحة وتنفيذ غارات جوية لصالحه.