أمستردام - سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي، اليوم الخميس 18 يوليو / تموز، على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي: "للمرة الثالثة هذا العام، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بشأن الوضع في فنزويلا"، معربا عن قلقه العميق إزاء حالة الطوارئ الشديدة هناك".
وأضاف البيان: "وفقا للتقرير الأخير للمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يحمل أعضاء البرلمان الأوروبي نيكولاس مادورو المسؤولية المباشرة، وكذلك القوات المسلحة وأفراد المخابرات في خدمة نظامه في قمع المتظاهرين واستخدام العنف ضدهم".
وتابع البيان: "أعضاء البرلمان الأوروبي يدينون الانتهاكات، التي يرتكبها إنفاذ القانون والقمع الوحشي من قبل قوات الأمن. ويدينون استخدام الاحتجاز التعسفي والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون ويؤكدون مجددا دعمهم للتحقيق، الذي أجرته المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم الواسعة النطاق التي ارتكبها النظام الفنزويلي".
يذكر أن القرار اعتمد بأغلبية بلغت 455 صوتا مقابل 85 صوتا وامتناع 105 عن التصويت.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 يناير / كانون الثاني الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا.
وتحدث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفا غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة، وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.