وأكد ظريف أن بريطانيا ليس لها الحق في توقيف ناقلة النفط وأن تصرفهم يعد "محض قرصنة بحرية"، وذلك في حواره مع "بلومبرغ".
وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية، مطلع يوليو/ تموز الجاري، إذ قالت بريطانيا إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا وهو ما نفته طهران.
ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة غريس1، قامت بانتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".
من جانبها نفت طهران توجه الناقلة لسوريا، واصفة عملية احتجازها بأنها نوع من القرصنة، وحذرت كذلك من أن الإجراء البريطاني لن يبقى من دون رد.
وقالت لندن لاحقا إن قوارب إيرانية حاولت اعتراض ناقلة نفط بريطانية في منطقة مضيق هرمز قبل أن تنجح سفينة حربية مرافقة للناقلة في إبعادهم.