وكانت كل من السعودية والإمارات قد تعهدت بدفع 750 مليون دولار في مؤتمر للأمم المتحدة في فبراير/ شباط، كان يسعى لجمع أربعة مليارات دولار، لكن السعودية لم تقدم حتى الآن سوى 121.7 مليون دولار، بينما قدمت الإمارات نحو 195 مليونا، وفقا لأرقام المنظمة الدولية.
وذكر سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن المملكة دفعت أكثر من 400 مليون دولار للأمم المتحدة ومنظمات مساعدات أخرى هذا العام.
وأضاف للصحفيين أن السعودية وحدها دفعت أموالا من أجل اليمن في 2019 أكثر من أي من المانحين الآخرين.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة إن الإمارات تعمل حاليا مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بتفاصيل التزام عام 2019 لتحقيق أقصى إفادة ممكنة للشعب اليمني وأنها قدمت مساعدات لليمن بقيمة 5.5 مليار دولار.
وتصف المنظمة الوضع في اليمن، حيث أودت الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام بحياة عشرات الآلاف وتركت الملايين على شفا المجاعة، بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في 20 يونيو/ حزيران، إنه بدأ تعليقا جزئيا للمساعدات في اليمن مرجعا القرار إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن إجراءات المراقبة الرامية للتأكد من وصول الغذاء لمستحقيه. ويؤثر القرار على 850 ألف مواطن في العاصمة صنعاء.
وأبلغ ديفيد بيزلي المدير التنفيذي للبرنامج مجلس الأمن: "ظللنا نتفاوض طوال الليل ولدينا الآن اتفاق من حيث المبدأ، لكن لم يتم التوقيع عليه بعد".
وأضاف أن البرنامج قد يتمكن بمجرد التوقيع من توزيع الأغذية في صنعاء خلال أيام.