وذكر بيان للبعثة الأممية في ليبيا أنها "تبذل أقصى ما لديها بالتعاون مع الأطراف المحالية والدولية لتجنب التصعيد العسكري وضمان حماية المجنيين من الاستهداف"، داعية "كافة الأطراف لاحترام بنود القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت الصحية".
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات المشير خليفة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدرالمنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.