كشفت أرشيد عن رأيها بشكل صريح حول موضوع المثلية الجنسية، مؤكدة دعمها للمثليين.
وكتبت الفنانة السورية على صفحتها في "انستغرام" "أنا مع الحرية وحرية الفرد من حقه طالما أنها لم تتعد على حرية الآخر".
وأضافت "قد تفاجئت كثيرا بالتعليقات والرسائل الجميلة المليئة بالإنسانية والحب وتقبّل الآخر من جميع فئات المجتمع" .
وتابعت "كما وصلني الكثير من التعليقات والرسائل المليئة بالكراهية والشتم والقدح والذّم والجهل والخوف من أشخاص تمّ حصرهم بقوالب اجتماعية بالية لاذنب لهم فيها لم تترك لهم مجالا أو فسحة لحريّتهم أو لعقولهم لاستيعاب الآخر المختلف".
وأكدت أرشيد "قد وصل الجهل وقلّة المعرفة والتعتيم في مجتمعاتنا إلى حد أن يخلط هؤلاء بين وبين المعتدين والمغتصبين، وإذا كان الموضوع محرّم ديني (تابو) فدعو الخلق للخالق ولا تمارسوا دوره على الأرض" .
وأشارت "الحياة جميلة باختلافاتها كن نفسك ودع الآخر يكون".
وقالت "إنني ادعم الحريّة الشخصية لجماعة ميم (LGBTQ) فهم لم يتعدوا على حقوق أحد ولم يؤذوا أحد فليس من حق أحد التّعدي على حقوقهم (هم لم ينظروا في فراشكم فلا تسترقوا النظر إلى فراشهم).
Посмотреть эту публикацию в Instagram
وختمت "هذا ماصرحت به وأعيد، أما بالنسبة للاجتهادات الشخصية لبعض الصحفيين الذين يتكلمون عن تصريحات لي من نسج تحليلاتهم المرتبطة بعوالمهم الداخلية وخيالهم وأحكامهم المسبقة فهذا شأنهم ولايمت لي بصلّة ودور المتلقي الفصل بين التصريح والتحليل كونو تحوّلت بعض أنواع الصحافة في بلداننا لصحافة صفراء ومن أراد معرفة ما أقول صفحتي موجودة ومتاحة للجميع. مع كامل محبّتي علّنا نصبح على عالم أجمل".
وتلقى موقف أرشيد من المثليين ردود فعل متناقضة بين متابعيها، فمنهم من أيدها ومنهم من عارضها.