نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، "إسرائيل بالعربية"، على موقع "تويتر"، تعليق الكاتب السعودي، تركي الحمد، حول تلك الزيارة، التي انتقد خلالها سلوك الأطفال الذين هاجموا الناشط السعودي خلال زيارته للقدس.
وقال الصحفي السعودي، تركي الحمد، عبر صفحته الرسمية على "تويتر":
ما أزعجني كثيرا هنا هو سلوكيات الأطفال الذين من المفروض أن لا تحمل صدورهم كل هذا الكم من الكراهية، ولكنها التنشئة الخاطئة وللأسف.
حدث الاعتداء على الناشط السعودي في أورشليم القدس لخصها الكاتب السعودي تركي الحمد في جملة واحدة... إنها تنشأة خاطئة نتيجة لحجم الكراهية الذي تربى عليه الطفل https://t.co/kjn7ezPLma
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 24, 2019
وردت الخارجية الإسرائيلية على زيارة وفد إعلامي عربي، من بينهم مدون سعودي، قائلة:
حدث الاعتداء على الناشط السعودي في القدس، لخصها الكاتب السعودي، تركي الحمد، في جملة واحدة... إنها تنشئة خاطئة نتيجة لحجم الكراهية الذي تربى عليه الطفل.
חברי המשלחת הכוללת עיתונאים ואנשי תקשורת מסעודיה, עיראק וירדן
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) July 21, 2019
יפגשו בהמשך השבוע עם ראש הממשלה בנימין נתניהו, ושר החוץ ישראל כץ @Israel_katz
נקודה מעניינת למחשבה-
בניגוד למשלחות עיתונאים שביקרו בישראל ונפגשו עם עמיתיהם הישראלים,
משלחת זו מסרבת בל תוקף לפגישות כאלה.
באמת חבל...
وجاءت تغريدة الحمد وبعدها تغريدة الخارجية الإسرائيلية بعدما هاجم عدد من الفلسطينيين ناشطا إعلاميا سعوديا، خلال تجوله في مدينة القدس، بالقرب من المسجد الأقصى، متهمين إياه بالتطبيع مع إسرائيل، وذلك قبيل لقائه بعدد من المسؤولين الإسرائيليين.
وكانت القناة العبرية السابعة، قد نشرت مساء الأحد الماضي، أن وفدا من إعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من السعودية والعراق وصلوا إلى إسرائيل، بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
لأول مرة: وفد اعلامي يضم صحافيين من السعودية والعراق يزور إسرائيلhttps://t.co/BR6sba6Cp2 pic.twitter.com/bwFFCNrkKm
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) July 21, 2019
وقالت القناة العبرية:
إن وفدا يضم إعلاميين ونشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي من السعودية والعراق، اللتين لا تقيما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وصل إلى إسرائيل.
وزعمت الإذاعة العبرية أن"الوفد يضم إعلاميين ونشطاء من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، والزيارة تأتي تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية".