واشنطن-سبوتنيك.قال إسبر خلال لقائه الأول مع الصحافة منذ أدائه اليمين الدستورية مساء الثلاثاء في البيت الأبيض كوزير للدفاع: "لا نريد أن نكون في موقف عندما تحدث الاستفزازات وعندما يتم الاستيلاء على السفن ، أو إي شيء من هذا القبيل ... نحن نحاول تخفيف حدة التصعيد ".
وكمثال على ذلك ، ذكر أسبر، احتجاز السلطات البريطانية للناقلة الإيرانية في جبل طارق واحتجاز إيران للناقلة البريطانية، قائلا " بهذا الصدد: ان " الأمر اصبح بمثابة العين بالعين. نحن نريد تجنب مثل هذه المواقف".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي " إشارتنا لإيران المتعلقة باستعدادنا للقاء والتحدث معها واضحة ، بدون شروط مسبقة وفي أي زمان وفي أي مكان ، كي نتمكن من العودة إلى المفاوضات".
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 18 من الشهر الجاري، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية أسقطت طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز، مؤكدا أنها كانت تشكل تهديدا للسفينة الأميركية المتواجدة بالمنطقة.
ونفت الخارجية الإيرانية إعلان ترامب، وبث الإعلام الإيراني لاحقا لقطات تظهر ما قالت إنها صور للسفينة الأميركية "بوكسر"، بما يدحض الادعاء بإسقاطها.
وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ستة ناقلات نفط في بحر عمان ومنطقة الخليج، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.